Monday, December 3, 2012

الــى قارئــه جــديده


 
 
أجــول في البـاقي من الصـحراء
و مدنــي أتركــها ورائــي.
أبحــث في تشــوق و لهفــة
عــن بيت شــعر قام في العــراء.
ما فيــه الا الحــب يا ســـيدتي
والحــب عــندي قمــة الـــــثراء...
تســألني سيدتــي الجميلـــة
عن غــاية تبـــرر الوسيلــة
أقـــول يا سيدتــي تعلمــي
الغايـــة العظيمــة النبيلــة
ان لم تــجد وسيلــة من جنسهـــا
فانهـــــــا لا شــــــك مستحيلــة...
تدنــو من النهايــة القصيــدة
ولم تــزل عن غايتــي بعيــدة
ما قلتــه أقــل ممــا لــم أقــل
وأنت تقــرأين مســتزيدة
اذن فــلا مــناص أن أعلنهـــا:
ما عـــدت يا قارئتــي جـــديدة...
حـــوارنا سيدتـــي تــداعى
وكــل ما قلنــاه أمــس ضـــاعا
وليـــس هــذا الوضــع يا سيدتــي
مناسبــا فغيــري الأوضــاعا
قــلت بــأن الحــرب كانت خدعـــة
فهــل غــــدا حــــوارنا خــداعا؟
بيـــن الحــوار و الصــراع حـــاجز
ومــا لــدي للصـــــراع حـــــافز
لأنـــه غـــريزة وويلنـــا
ان حكمــت ما بينـــنا الغـــرائز
أمــا اذا ما غــــاب عن حــوارنا
تفـــاهم فــهو حـــوار عـــاجز.....
 
مــانع سعيــد العتيبــة