Tuesday, May 18, 2010

أتغــــاريـن



أتغــــاريـن
.....

!

الكــون كـيان مـن كـل البشــر

الأرض لـولاك مـا أعطـى الــزهر


الـروح رحـاها رحيـق الحيــاة
والعــين عـداك مـا عـاد البصــر

و تغـــــاريـن
...

!
و البــدر لــولاك مــا صــار قمــر

و الشمــس سنــاك مــا دام الدهــر


والنهــر لــولاك مــا وسـع المحيــــط
و المــوج لــولاك مــا سكــن البحــر

و تغـــــاريـن
...

!

و الشــوق شــروق مـن شـوقي الـيك

والغـرب غـروب مـن خـوفي عـليك


والســحاب دمــوع تــجري فــي حيــــاء
والعطــر و القـــلب و الفكــر لــديك

و تغــــــاريـن
...

!

و الغــيرة بعـض الظــنون

و بعــض الظــن اثــم

وكــل الاثــم حــرام
و كــل الحــرام عــذاب


وبعــض العــذاب غــرام
وبعـــض الغــرام حــلال

وكــل الحــلال امـــــال
وبعــض الامـــال محـــــال


وكــل المـحال خيــــــال
وبعــض الخـــــيال حـــــــياة


و بعــض الحيـــاة ممــــــات
و بعــض الممــــــات خـــــلود

وكـــل الخـــــلود ورود
وكـــــل الــورود خـــــدود

وكــــــــل الخـــــدود تغــــار
و تغــــــــــــاريـــن

! ! !
................
مــن أجمــل ما سمــعت
.

6 comments:

عثماني said...

صج ما عندها سالفة

:)

عقب كل هالكلام و تغار ؟؟

:)

جدا جميل البوست

7osen said...

فعلا
واااايد حلوووة

Peace said...

عثماني

لأن اسهل شي
!
الكلام

:)

Peace said...

7osen

كل الشكر

Anonymous said...

ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

بقلم الدكتور محسن الصفار

جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو...... وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد.... باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و لا يفوتك الذهاب لصفحة من الشرق و الغرب بنفس الرابط و فيها الكثير من المقالات الجيدة.

Against said...

راااااااااائع الشعر و أنا استخدمته! ;)